النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم يقرؤه السلام
2 مشترك
°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•° :: ¤؛°`°؛¤ّ,¸ روضـة الإيـمــان ¸,ّ¤؛ ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ :: ¨°o.O ( نفـــحات إيـــــمانيه ) O.o°¨
صفحة 1 من اصل 1
النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم يقرؤه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطاهرين
عن أبي عبد الله (ع) قال: «إن جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله (ص) ، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهل البيت، وكان يقعد في مسجد رسول الله (ص) وهو معتجر بعمامة سوداء، وكان ينادي: يا باقر العلم، يا باقر العلم، فكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر.
فكان يقول: والله ما أهجر، ولكني سمعت رسول الله (ص) يقول: إنك ستدرك رجلاً مني، اسمه اسمي، وشمائله شمائلي، يبقر العلم بقرا، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول.
قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض المدينة إذا مر بطريق في ذاك الطريق كُتَّاب فيه محمد بن علي، فلما نظر إليه قال: يا غلام أقبل، فأقبل.
ثم قال له: أدبر، فأدبر.
ثم قال: شمائل رسول الله (ص) والذي نفسي بيده، يا غلام ما اسمك؟
قال: اسمي محمد بن علي بن الحسين.
فأقبل عليه يقبل رأسه ويقول: بأبي أنت وأمي، أبوك رسول الله (ص) يقرئك السلام».
باقر العلوم
كان الإمام الباقر (ع) أعلم أهل زمانه، وقد استفاد من مدرسته العلمية آلاف من التلامذة، وقد عرّفهم الإمام (ع) علوم الإسلام وتفسير القرآن والأحكام الشرعية وسنة رسول الله (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) .
وقد اعترف بكثير علمه جميع المسلمين.
عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سُمّي الباقر باقراً؟
قال: لأنه بقر العلم بقراً، أي شقه شقاً وأظهره إظهاراً .
وفي الصواعق المحرقة: «أبو جعفر محمد الباقر سمّي بذلك: من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها؛ فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه، صفا قلبه وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة، وكفاه شرفا: أن ابن المديني
روى عن جابر أنه قال له وهو صغير: رسول الله (ص) يسلم عليك، فقيل له: وكيف ذاك؟
قال: كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه،
فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين،
فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام.
توفي (ع) سنة سبع عشرة عن ثمان وخمسين سنة مسموما كأبيه، وهو علوي من جهة أبيه وأمه، ودفن أيضا في قبة الحسن والعباس بالبقيع، وخلّف ستة أولاد».
وكان (ع) علماً يضرب به الأمثال بكثرة علمه ويقال:
يا باقر العلم لأهـــــــل التقى
وخير من لبّى على الأجبل
وعن عبد الله بن عطاء المكي أنه قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع) ، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه.
وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمد بن علي (ع) شيئاً قال: حدثني وصي الأوصياء ووارث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين (ع) .
وعن محمد بن مسلم أنه قال: ما شجرني في قلبي شيء قط إلا سألت عنه أبا جعفر (ع) ، حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث.
الذكر الدائم
كان الإمام الباقر (ع) قمة في العبادة والتقوى، والزهد عن الدنيا .
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:
«كان أبي (ع) كثير الذكر لقد كنت أمشي معه وإنه ليذكر الله، وآكل معه الطعام وإنه ليذكر الله، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله، وكنت أرى لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا إله إلا الله، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس، ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منا ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر».
وعظم الله اجورنا واجوركم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطاهرين
عن أبي عبد الله (ع) قال: «إن جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله (ص) ، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهل البيت، وكان يقعد في مسجد رسول الله (ص) وهو معتجر بعمامة سوداء، وكان ينادي: يا باقر العلم، يا باقر العلم، فكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر.
فكان يقول: والله ما أهجر، ولكني سمعت رسول الله (ص) يقول: إنك ستدرك رجلاً مني، اسمه اسمي، وشمائله شمائلي، يبقر العلم بقرا، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول.
قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض المدينة إذا مر بطريق في ذاك الطريق كُتَّاب فيه محمد بن علي، فلما نظر إليه قال: يا غلام أقبل، فأقبل.
ثم قال له: أدبر، فأدبر.
ثم قال: شمائل رسول الله (ص) والذي نفسي بيده، يا غلام ما اسمك؟
قال: اسمي محمد بن علي بن الحسين.
فأقبل عليه يقبل رأسه ويقول: بأبي أنت وأمي، أبوك رسول الله (ص) يقرئك السلام».
باقر العلوم
كان الإمام الباقر (ع) أعلم أهل زمانه، وقد استفاد من مدرسته العلمية آلاف من التلامذة، وقد عرّفهم الإمام (ع) علوم الإسلام وتفسير القرآن والأحكام الشرعية وسنة رسول الله (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) .
وقد اعترف بكثير علمه جميع المسلمين.
عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سُمّي الباقر باقراً؟
قال: لأنه بقر العلم بقراً، أي شقه شقاً وأظهره إظهاراً .
وفي الصواعق المحرقة: «أبو جعفر محمد الباقر سمّي بذلك: من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها؛ فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه، صفا قلبه وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة، وكفاه شرفا: أن ابن المديني
روى عن جابر أنه قال له وهو صغير: رسول الله (ص) يسلم عليك، فقيل له: وكيف ذاك؟
قال: كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه،
فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين،
فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام.
توفي (ع) سنة سبع عشرة عن ثمان وخمسين سنة مسموما كأبيه، وهو علوي من جهة أبيه وأمه، ودفن أيضا في قبة الحسن والعباس بالبقيع، وخلّف ستة أولاد».
وكان (ع) علماً يضرب به الأمثال بكثرة علمه ويقال:
يا باقر العلم لأهـــــــل التقى
وخير من لبّى على الأجبل
وعن عبد الله بن عطاء المكي أنه قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع) ، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه.
وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمد بن علي (ع) شيئاً قال: حدثني وصي الأوصياء ووارث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين (ع) .
وعن محمد بن مسلم أنه قال: ما شجرني في قلبي شيء قط إلا سألت عنه أبا جعفر (ع) ، حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث.
الذكر الدائم
كان الإمام الباقر (ع) قمة في العبادة والتقوى، والزهد عن الدنيا .
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:
«كان أبي (ع) كثير الذكر لقد كنت أمشي معه وإنه ليذكر الله، وآكل معه الطعام وإنه ليذكر الله، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله، وكنت أرى لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا إله إلا الله، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس، ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منا ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر».
وعظم الله اجورنا واجوركم
اسيرة الاحزان- ♥♥♥
-
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
عدد المشاركات : 414
هوايتي : القاء الشعر وترتيل القران والقراءة والمطالعة
وظيفتي بالحياة : معلمة
مكان تواجدي : في وردة اهل البيت
مزاجي اليوم :
رد: النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم يقرؤه السلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورد محمدي- ♥ مشرفة قسم نفحات إيمانيه ♥
-
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
عدد المشاركات : 7444
هوايتي : التأ مل في عظمة الخالق
وظيفتي بالحياة : عالمي غير الناس اعيش جوي بخيال مجنون
مكان تواجدي : حفظ الله ورعايته
مزاجي اليوم :
مواضيع مماثلة
» النبي صلى الله عليه و آله يبكي الحسين عليه السلام
» لماذا لم يطق علي عليه السلام على حمل النبي صلى الله عليه و آله
» عظم الله أجوركم في فقد سيد البشرالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
» السورة التي عُرفت بمشيبة الرسول صلى الله عليه واله
» تعلم ................من بيت آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
» لماذا لم يطق علي عليه السلام على حمل النبي صلى الله عليه و آله
» عظم الله أجوركم في فقد سيد البشرالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
» السورة التي عُرفت بمشيبة الرسول صلى الله عليه واله
» تعلم ................من بيت آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•° :: ¤؛°`°؛¤ّ,¸ روضـة الإيـمــان ¸,ّ¤؛ ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ :: ¨°o.O ( نفـــحات إيـــــمانيه ) O.o°¨
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى