غيبة الامام المهدي الغيبة الصغرى وفائدته
2 مشترك
°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•° :: ¤؛°`°؛¤ّ,¸ روضـة الإيـمــان ¸,ّ¤؛ ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ :: ¨°o.O ( نفـــحات إيـــــمانيه ) O.o°¨
صفحة 1 من اصل 1
غيبة الامام المهدي الغيبة الصغرى وفائدته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغيبة الصغرى وفائدته ( عليه السلام ) في الغيبة :
وفي مثل هذا اليوم غائب الإمام المهدي ( عليه السلام ) عن أنظار الناس ، وبدأت بغيابه الغيبة الصغرى التي استمرت سبعين عاماً ، وهنا لا بأس أن نبيّن فائدة الإمام المهدي ( عليه السلام ) في زمن الغيبة
لاشكّ ولا ريب أنّ الإمام المهدي ( عليه السلام ) حجّة الله تعالى على الخلق ، بمعنى أنّ الله تعالى يحتجّ به على عباده يوم القيامة ، وعليه فالحجّية مهمّة من مهام الإمام ووظائفه
فغيابه ( عليه السلام ) عن أنظار الخلق ـ بمعنى أنّ الخلق لا يراه بينما هو يراهم ـ لا يضرّ على هذا المعنى من الحجّية ، فهو ناظر إلى أعمالنا ، ومطّلع عليها
وإن قلنا : إنّ معنى الحجّية هو الالتزام بأقوال الإمام ( عليه السلام ) ، وأوامره ونواهيه ، والعمل عليها ، فغيابه ( عليه السلام ) أيضاً لا يضرّ ، إذ يكفي في صحّة إطلاق الحجّية بهذا المعنى هو التزام المؤمن ، بأنّه إذا صدر أمر أو نهي من الإمام سوف يطبّقه ، ويسير على نهجه ، سواء صدر ذلك فعلاً أو لم يصدر ، كما في زمن الغيبة
علماً أنّ وجود الإمام ( عليه السلام ) لا يقتصر على الحجّية ، بل له مهام وفوائد ووظائف أُخرى كثيرة جدّاً ، بحيث يكون الانتفاع به كالشمس إذا غيّبتها السحاب ، كما ورد ذلك في روايات أهل البيت ( عليهم السلام )
فقد سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن كيفية الانتفاع بالإمام المهدي فقال : " إي والذي بعثني بالنبوّة ، إنّهم يستضيئون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته ، كانتفاع الناس بالشمس ، وإن تجلّلها السحاب "
وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال ـ بعد أن سئل عن كيفية انتفاع الناس بالحجّة الغائب المستور ـ : " كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب "
وروي أنّه خرج من الناحية المقدّسة إلى إسحاق بن يعقوب على يد محمّد بن عثمان : " وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب "
فيمكن أن يقال : إنّ الشبه بين مهدي هذه الأُمّة ، وبين الشمس المجلّلة بالسحاب من عدّة وجوه :
1/ المهدي ( عليه السلام ) كالشمس في عموم النفع ، فنور الوجود والعلم والهداية يصل إلى الخلق بتوسّطه
2/ إنّ منكر وجود المهدي ( عليه السلام ) كمنكر وجود الشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار
3/ إنّ الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها ينتظرون في كلّ آن انكشاف السحاب عنها ، وظهورها ليكون انتفاعهم بها أكثر ، فكذلك في أيّام غيبته ( عليه السلام ) ، ينتظر المخلصون من شيعته خروجه ، وظهوره في كلّ وقت وزمان ولا ييأسون منه
4/ إنّ الشمس قد تخرج من السحاب على البعض دون الآخر ، فكذلك يمكن أن يظهر في غيبته لبعض الخلق دون البعض
5/ إنّ شعاع الشمس يدخل البيوت بقدر ما فيها من النوافذ ، وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع ، فكذلك الخلق إنّما ينتفعون بأنوار هدايته بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسّهم ومشاعرهم ، من الشهوات النفسية والعلائق الجسمانية ، والالتزام بأوامر الله والتجنّب عن معاصيه ، إلى أن ينتهي الأمر حيث يكون بمنزلة مَن هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبارك للأمة الاسلامية جمعاء مولد منقذ البشرية
تهانينا القلبية للجميع
وكل عام والجميع بخير
مولد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغيبة الصغرى وفائدته ( عليه السلام ) في الغيبة :
وفي مثل هذا اليوم غائب الإمام المهدي ( عليه السلام ) عن أنظار الناس ، وبدأت بغيابه الغيبة الصغرى التي استمرت سبعين عاماً ، وهنا لا بأس أن نبيّن فائدة الإمام المهدي ( عليه السلام ) في زمن الغيبة
لاشكّ ولا ريب أنّ الإمام المهدي ( عليه السلام ) حجّة الله تعالى على الخلق ، بمعنى أنّ الله تعالى يحتجّ به على عباده يوم القيامة ، وعليه فالحجّية مهمّة من مهام الإمام ووظائفه
فغيابه ( عليه السلام ) عن أنظار الخلق ـ بمعنى أنّ الخلق لا يراه بينما هو يراهم ـ لا يضرّ على هذا المعنى من الحجّية ، فهو ناظر إلى أعمالنا ، ومطّلع عليها
وإن قلنا : إنّ معنى الحجّية هو الالتزام بأقوال الإمام ( عليه السلام ) ، وأوامره ونواهيه ، والعمل عليها ، فغيابه ( عليه السلام ) أيضاً لا يضرّ ، إذ يكفي في صحّة إطلاق الحجّية بهذا المعنى هو التزام المؤمن ، بأنّه إذا صدر أمر أو نهي من الإمام سوف يطبّقه ، ويسير على نهجه ، سواء صدر ذلك فعلاً أو لم يصدر ، كما في زمن الغيبة
علماً أنّ وجود الإمام ( عليه السلام ) لا يقتصر على الحجّية ، بل له مهام وفوائد ووظائف أُخرى كثيرة جدّاً ، بحيث يكون الانتفاع به كالشمس إذا غيّبتها السحاب ، كما ورد ذلك في روايات أهل البيت ( عليهم السلام )
فقد سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن كيفية الانتفاع بالإمام المهدي فقال : " إي والذي بعثني بالنبوّة ، إنّهم يستضيئون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته ، كانتفاع الناس بالشمس ، وإن تجلّلها السحاب "
وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال ـ بعد أن سئل عن كيفية انتفاع الناس بالحجّة الغائب المستور ـ : " كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب "
وروي أنّه خرج من الناحية المقدّسة إلى إسحاق بن يعقوب على يد محمّد بن عثمان : " وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب "
فيمكن أن يقال : إنّ الشبه بين مهدي هذه الأُمّة ، وبين الشمس المجلّلة بالسحاب من عدّة وجوه :
1/ المهدي ( عليه السلام ) كالشمس في عموم النفع ، فنور الوجود والعلم والهداية يصل إلى الخلق بتوسّطه
2/ إنّ منكر وجود المهدي ( عليه السلام ) كمنكر وجود الشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار
3/ إنّ الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها ينتظرون في كلّ آن انكشاف السحاب عنها ، وظهورها ليكون انتفاعهم بها أكثر ، فكذلك في أيّام غيبته ( عليه السلام ) ، ينتظر المخلصون من شيعته خروجه ، وظهوره في كلّ وقت وزمان ولا ييأسون منه
4/ إنّ الشمس قد تخرج من السحاب على البعض دون الآخر ، فكذلك يمكن أن يظهر في غيبته لبعض الخلق دون البعض
5/ إنّ شعاع الشمس يدخل البيوت بقدر ما فيها من النوافذ ، وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع ، فكذلك الخلق إنّما ينتفعون بأنوار هدايته بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسّهم ومشاعرهم ، من الشهوات النفسية والعلائق الجسمانية ، والالتزام بأوامر الله والتجنّب عن معاصيه ، إلى أن ينتهي الأمر حيث يكون بمنزلة مَن هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبارك للأمة الاسلامية جمعاء مولد منقذ البشرية
تهانينا القلبية للجميع
وكل عام والجميع بخير
مولد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسيرة الاحزان- ♥♥♥
-
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
عدد المشاركات : 414
هوايتي : القاء الشعر وترتيل القران والقراءة والمطالعة
وظيفتي بالحياة : معلمة
مكان تواجدي : في وردة اهل البيت
مزاجي اليوم :
رد: غيبة الامام المهدي الغيبة الصغرى وفائدته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قطوف حسينيه
قطوف حسينيه
قطوف حسينيه- ♥ مشرفة أقسام ستايلك ♥
-
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
عدد المشاركات : 2878
هوايتي : نشر الجديد والمفيد
وظيفتي بالحياة : خدمة أهل البيت(ع)
مكان تواجدي : في قلبه(M)فدييييييييته
مزاجي اليوم :
مواضيع مماثلة
» سؤال مع جواب حول الامام المهدي (ع) ؟
» سور قرآنية أوصى الامام المهدي بتلاوتها بعد كل صلاة
» ماهو سبب الوقوف عند ذكر الامام المهدي عجل الله فرجه؟؟.
» مبروك عليكم مولد الامام المهدي(ناصفه ياحلاوه)
» طه و يس وارتباطها بقضية الإمام المهدي(ع)
» سور قرآنية أوصى الامام المهدي بتلاوتها بعد كل صلاة
» ماهو سبب الوقوف عند ذكر الامام المهدي عجل الله فرجه؟؟.
» مبروك عليكم مولد الامام المهدي(ناصفه ياحلاوه)
» طه و يس وارتباطها بقضية الإمام المهدي(ع)
°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•° :: ¤؛°`°؛¤ّ,¸ روضـة الإيـمــان ¸,ّ¤؛ ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ :: ¨°o.O ( نفـــحات إيـــــمانيه ) O.o°¨
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى