°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•°
مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام Admin1061698457

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•°
مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام Admin1061698457
°•♥ °• بنـوتات قـطوف الـدر•° ♥•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام Empty مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام

مُساهمة من طرف الأموره الأربعاء مايو 25, 2011 3:42 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بسم الله الرحمن الرحيم

من الحقائق القرآنية التي اكد عليها الله سبحانه وتعالى
في أكثر من موقع في الكتاب العزيز هي حقيقة
الأنواع او المراتب التي تتصف بها نفس
الإنسان.

فالقرآن الكريم يتحدث عن مجموعة من الأنواع تتصف
بها نفس أي واحد منا سواء كان ذلك تكاملا أو تسافلا
ومن المهم أن نعرف هذه المراتب لأن معرفتها خطوة مهمة
في حصول تهذيب النفس الذي أكد عليه الشرع العظيم
من خلال جهاد النفس والسيطرة عليها و توجيهها
نحو الله سبحانه وتعالى,

ونحن حينما نطالع القرآن نجده يتحدث عن أهمية تربية
النفس فقد قال تعالى

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى واجمالا نجد ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النفس في
القرآن الكريم هي:



1- النفس الإمارة:

فقد قال تعالى
{وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا
رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
وهي التي تأمر الإنسان بالسير نحو المعاصي
والسيئات وقد ورد في الروايات ذمها بصورة كبيرة جدا

فقد روي ان أمير المؤمنين (ع)
مر بقتلى الخوارج بعد المعركة وقال;

(( بؤسا لكم لقد غركم من ضركم فقيل له:
من غرهم يا أمير المؤمنين ؟ فقال (ع):
الشيطان المضل والأنفس الأمارة بالسوء))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتوجد لدينا مناجاة كاملة وردت في الصحيفة

السجادية
باسم " مناجاة الشاكين "
يتناول بها الإمام السجاد (ع)

بصورة رائعة ومفصلة هذه الصفة وهذه الحال التي
تكون في نفس الإنسان المذنب والبعيد عن الله تعالى
فيقول الإمام (ع);

((الهي إليك أشكو نفسا بالسوء أمارة –
الإمام (ع) هنا يصفها وصفا رائعا ودقيقا:
(( والى الخطيئة مبادرة " ثم ماذا "
(( وبمعاصيك ملوعة " وبعدها "
((ولسخطك متعرضة)) وهذه النفس حتما تكون

" تسلك بي مسالك المهالك * وتجعلني عندك أهون هالك –
ثم يتحدث لنا الإمام (ع) عن طرقها وأساليبها

(( كثيرة العلل * طويلة الأمل * ان مسها الشر تجزع *
وان مسها الخير تمنع * ميالة الى اللعب واللهو
مملوءة بالغفلة والسهو * تسرع بي الى الحوبة
وتسوفني بالتوبة ))

هكذا هي كما وصفها الإمام السجاد(ع)
المعصوم وسيد الساجدين !!!


خطر في خطر تدعونا الى ان نمارس كل أشكال
المعاصي والذنوب ومن هنا ورد المدح الكثير
في ان يجاهد الإنسان نفسه وكان جهادها هو الجهاد
الأكبر مقابل جهاد العدو الذي هو الجهاد الأصغر.


والخطوة المهمة في تكامل الإنسان ان يسيطر
على نفسه ويحارب الامارة بالسوء وقد اكد على ذلك
سيدنا الولي في اكثر من مورد وقد وصفها بالإخطبوط
حين قال;

" لان الإخطبوط وهو النفس الأمارة بالسوء متلبسة
من حد الراس الى أسفل القدم فكيف يكون عبداً
صالحاً الا بتسديد من الله وتوفيق من الله لو أوكلت

الى نفسي فشلت بالان واللحظة وصرت انجس
الخلق على الإطلاق "


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- النفس اللوامة:

قال تعالى ;{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }

وهي التي تندم على أرتكاب الذنب والمعصية فتحصل
عند الإنسان حالة اللوم والمعاتبة مع نفسه وهنا
أما يترقى الإنسان بأستغلال حالة الندم فيكون تائبا أو
يتردى بالعودة لحالة النفس الأمارة بالسوء

وكثيرون منا الذين يتحرك عندهم هذا الحال من حيث الندم
على ارتكاب الخطأ والمهم والصحيح ان ننتهز
الفرصة هذه ونقوي الحالة فعليناان نمارس الندم
عند صدور أي تقصير وان نتألم ونلوم أنفسنا
الأمارة فإذن النفس اللوامة مرتبة أعلى من الأمارة
وهي الحالة التي اذا قويت نستطيع من خلالها
ان نواجه إخطبوط النفس الأمارة بالسوء حيث
ان النفس اللوامة والنادمة هي باب للتوبة لانه ورد

" كفا بالندم توبة " فقد قال الصادق (ع) :
((أن المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى
يستغفر ربه فيغفر له وان الكافر لينساه من ساعته))

أذن الطريق المعبد لدخول التوبة والخلاص من النفس
الأمارة بالسوء هو طريق النفس اللوامة ولأهميتها
جعلها الله تعالى مدارا القسم حيث قال "

ولا اقسم بالنفس اللوامة " وأيضا النفس اللوامة
هي مفتاح البداية للمحاسبة التي أكد عليها
الشرع العظيم

فقد قال الأمام الكاظم (ع):
(( ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فان
عمل صالحا أستزاد الله تعالى وأن عمل سيئة أستغفر الله
تعالى منها وتاب اليه ))

ومن هنا ايضا نجد ان الفرصة موجودة للتوبة
وليس علينا سوى ان نبادر اليها فقد قال السيد الولي
في إحدى خطب الجمعة
(( وعلى أي حال فباب التوبة مفتوح ويد الرحمة
الإلهية ممدودة لكي نتلقى أي واحد
من البشر بالترحاب ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد أشار بعض العلماء ان النفس اللوامة تكون
متعرفة على طريق الخير والشر حيث ان الله الهم
الإنسان ذلك وبينه له فقد قال تعالى


{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ
مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }

ويرى بعض آخر من العلماء رآن أن النفس
الملهمة هي اعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النفس حيث مرتبة الطهارة
من الذنب التي يكون بها الانسان ملهما من الله تعالى
ويستطيع أن يميز طريق الخير وطريق الشر بنفسه.

3- النفس المطمئنة الراضية المرضية:

فقد قال تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ
رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }
فبعد ان يتخلص الفرد ويسيطر على نفسه الامارة
بالسوء من خلال تنشيط حالة اللوم والندم والدخول
للتوبة والثبات الحقيقي على طاعة الله يصل الى مرحلة
النفس المطمئنة حيث تطمئن النفس بالرضا الإلهي
وتكون ساكنة غير مضطربة بمعصية الله تعالى والاطمئنان
هو سكون القلب الى شيء وعدم اضطرابه وقلقه .

وليس هناك شيء تطمئن إليه القلوب مثل ذكر الله "
ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ونحن هنا لدينا عدة وقفات نافعة وجليلة:

أولا:
ان الله تعالى خاطبها بقوله " ارجعي الى ربك "
وهنا قمة التكامل حيث ان الإنسان يلتحق بطاعة الله
ويصل الى مرتبة رضاه الحقيقية ويكون مصيره
النهائي هو الرجوع الى الله تعالى رآن أليس نقول دائما"
إنا لله وإنا إليه راجعون "

ثانيا:

أنه تعالى عبر عنها بتعبيرين هما " راضية " والإنسان
المؤمن الذي يتصف بهذه الصفة أنه راضي عن أي شيء
يحصل معه وهذا قمة التسليم والتوكل على الله تعالى
وأيضا " مرضية "
أي ان النفس المطمئنة تنال رضا الله تعالى
وهذه الغاية القصوى التي سعى إليها أولياء الله في
أن يحصلوا على رضا الله تعالى فقد قال جلا وعلا

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ
اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ وقال تعالى:
{لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ
أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء
مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثالثا:

ان الآيات الكريمة استمرت حتى قال تعالى
" فادخلي في عبادي وادخلي جنتي "

يتبين لنا ان النفس المطمئنة تكون في مقام عباد الله
تعالى حيث الأنبياء والمعصومون والأولياء
وهذا ما يعبر عنه بعض أهل المعرفة بمقام الأنس
بالاراوح الطيبة لعباد الله تعالى وتكون أيضا في جنة
الله تعالى وهو هنا نسب الجنة لنفسه حين قال
" جنتي "

وهذه إشارة الى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عالية جدا من النعيم
الذي يعبر عنه بالقرب الالهي والتلذذ بنعيم حقيقي
لا تطيقه عقولنا القاصرة.

رابعا: انه ورد عن الصادق (ع) ان هذه الآيات
نزلت بحق الحسين (ع) .

كيف لا يكون ذلك والحسين هو المصداق الأعلى
لها حيث ان الإمام بشهادته كان مطمئناً مسلما راضيا
بقدر الله تعالى ونال بذلك أعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرضا الإلهي
وفعلا دخل لمقام العباد حيث التحق بجده النبي
وأبيه وأمه وأخيه ودخل أيضا الى جنة القرب الإلهي
حتى روي عن الصادق (ع) ان سورة الفجر
سميت بسورة الحسين لوجود هذه الايات الكريمة بها.

ويكفينا هنا ما ورد انه – الحسين – حينما قتلوا ولده
الرضيع اخذ من دمه ورماه الى السماء وقال

(( إنما هون علي ذلك انه بعين الله الناضرة ))

فسلام عليك ياسيد المطمئنين واروع المخلصين .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأموره
الأموره
♥ مـشرفة قـسم حــكاية قـلم ♥
♥ مـشرفة قـسم حــكاية قـلم ♥

انثى
تاريخ التسجيل : 05/03/2009
عدد المشاركات : 3801
مزاجي اليوم : مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام 8010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام Empty رد: مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام

مُساهمة من طرف عاشقة الأنوار المحمدية السبت مايو 28, 2011 3:03 am






بوركت اناملكِ الذهبيه لهذا الطرح الولائي

اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين

واجعل انفسنا سائره على طريق اهل البيت عليهم افضل الصلاة واتم التسليم

جزاك الله الف خير

وجعله في ميزان حسناتكِ



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاشقة الأنوار المحمدية
عاشقة الأنوار المحمدية
♥ مشرفة قسم الملتقى العام ومقهى الاعضاء♥
♥ مشرفة قسم الملتقى العام ومقهى الاعضاء♥

انثى
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
عدد المشاركات : 5633
هوايتي : معرفة كل ماهو جديد ومفيد وتصفح النت
مكان تواجدي : في عالمي الخاص
مزاجي اليوم : مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام 8110

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام Empty رد: مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام

مُساهمة من طرف ورد محمدي الأربعاء يونيو 08, 2011 4:27 pm



طرح جميل ومفيد

ثبتنا الله وأياك ووالدينا

على الولايه

بحق محمد وأله
ورد محمدي
ورد محمدي
♥ مشرفة قسم نفحات إيمانيه ♥
♥ مشرفة قسم نفحات إيمانيه ♥

انثى
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
عدد المشاركات : 7444
هوايتي : التأ مل في عظمة الخالق
وظيفتي بالحياة : عالمي غير الناس اعيش جوي بخيال مجنون
مكان تواجدي : حفظ الله ورعايته
مزاجي اليوم : مراتب النفوس عند أهل البيت عليهم السلام 8110

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى